قوبل ترشيح لويس برانديز للمحكمة العليا في الولايات المتحدة من قبل الرئيس وودرو ويلسون بمعارضة قوية.

تحدث لويس برانديز مرة أخرى في تشيلسي عام 1915 لدعم الحركة الصهيونية. تم التقاط هذه الصورة أمام مدرسة ويليامز. برانديز، الذي يحمل قبعته في حجره، يجلس في الصف الأمامي، وهو الشخص السادس من اليمين. بصفته رئيسًا للاتحاد الأمريكي للصهاينة، ألقى برانديز خطابه الرئيسي في المؤتمر الوطني في تشيلسي، وأشار إلى الجالية اليهودية الفخورة في المدينة:

«لقد جئنا لأن اليهود يشكلون في تشيلسي نسبة مئوية أكبر من السكان مقارنة بأي مدينة أخرى في الولايات المتحدة؛ لأن يهود تشيلسي، من خلال سلوكهم، أعطوا الاسم اليهودي سمعة طيبة هنا وفي جميع أنحاء الكومنولث... هدفنا هو جعل كل يهودي بالغ في هذه المدينة عضوًا في المجتمع الصهيوني. نقول لكل يهودي، امرأة ورجلا على حد سواء، لأنه في المنظمة الصهيونية يسود حق الاقتراع المتساوي والحقوق المتساوية. لويس برانديز، 1915، تشيلسي، MA.

في العام التالي، 1916، قوبل ترشيح برانديز للمحكمة العليا للولايات المتحدة من قبل الرئيس وودرو ويلسون بمعارضة قوية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي "منزعجون" من الدعم "الراديكالي" الذي قدمه برانديز للنقابات العمالية والحقوق المتساوية للجميع، وعارضوا تعيين يهودي في المحكمة العليا (29 يناير 1916).