تشيلسي في القرن السابع عشر

​وقد أدى استخدام الصيادين الأوروبيين محطات مؤقتة على الساحل لمعالجة صيدهم إلى انتشار الأوبئة بين القبائل، وخاصة تلك التي تعيش على طول الممرات المائية. وأدى ذلك إلى اضطرابات سياسية بين القبائل. إلى الشمال، داهمت قبيلة تاراتين (مين حاليًا) قبيلة بينوبسكوت المجاورة (نيو هامبشاير حاليًا). في عام 1615، أرسل نانباشيميت محاربيه من قبيلة باوتوكيت لمساعدة حلفائهم في منطقة بينوبسكوت. عندما صب Tarratines غضبهم على Nanepasemet، لجأ القائد وعائلته إلى حصن على نهر ميستيك.

أثبتت فترة الاختباء هذه أنها كانت مصادفة للعائلة. بين عامي 1614 و1619، ضربت ثلاث أوبئة من الأمراض الأوروبية منطقة باوتوكيت. وكان عدد القتلى مذهلا. يعتقد بعض المؤرخين المعاصرين أن معدل الوفيات بين السكان الأصليين كان يصل إلى 90%. كانت فترة عزلة الأسرة بمثابة نوع من الحجر الصحي وقد نجوا سالمين.

لكن عائلة Tarrantines ضمنت في النهاية انتقامها. في عام 1619، قُتل نيو مون، ساشيم نانيباشيميت العظيم، على يد التاراتين.

وسقطت القيادة على أرملته،Saunkskwa Mysticke (وتسمى أيضًا "Squaw Sachem" من Mysticke) (حوالي 1590-1650 أو 1667). كانت هي المرجع الأساسي بين السكان الأصليين في المنطقة التي تسمى الآن تشيلسي عندما بنى صامويل مافريك حصنه على شواطئ وينيسيميت.

بعد وفاة نانيباشيميت، انكسر الاتحاد مع انفصال بعض العصابات في المناطق الممتدة. ومع ذلك، أشرف Saunkskwa Mysticke على مناطق مهمة على طول نهري تشارلز وميستيك وحتى الشاطئ الشمالي. خلال فترة من الاضطرابات غير العادية،قادت Saunkskwa Mysticke شعبها، وأقامت تحالفات مع القبائل الأخرى من خلال زيجات أطفالها ومع المستوطنين الإنجليز من خلال التصرف الاستراتيجي في الأرض..

كان لدى Saunkskwa Mysticke وNanepashemet ثلاثة أبناء، وونوهاكواهام (جون) (1608-1633)، ومونتووامباتي (جيمس) (xx - 1633)، ووينبويكين (جورج) (1616 أو 1620 - 1684)، وابنة واحدة، ياواتا (أبيجيل) ( 1614 - 1685).

في عام 1633، أصيب أبناء Saunkskwa Mysticke الثلاثة بمرض خطير بسبب مرض الجدري. كان وونوهاكواهام (ساجامور جون) يبلغ من العمر 25 عامًا فقط وقد شهد بالفعل موجات من الأمراض الأوروبية التي قتلت أقاربه لكنها تركت المستعمرين سالمين في الغالب. مثل بعض السكان الأصليين الآخرين في هذا الوقت، ربط النجاة من هذه الأمراض الجديدة بقوة إله الرجل الإنجليزي. على فراش الموت، تحول وونوهاكواهام إلى المسيحية، وصلى من أجل إنقاذ أبنائه ووضعهم في رعاية المستعمرين. هلك مونتووامباتي (ساجامور جيمس) مثل أخيه الأكبر. نجا الأخ الأصغر المراهق وينيبويكين (ساجامور جورج) لكنه أصيب بتشوه رهيب في الوجه.

في هذا الوقت، كانت أولوية السلطة الاستعمارية في المنطقة تؤكد نفسها. في عام 1634، أمرت محكمة مستعمرة خليج ماساتشوستس بأن تكون مناطق وينيسيميت (تشيلسي حاليًا) ورومني مارش وبولين بوينت (ريفير حاليًا) جزءًا من بوسطن وتم إصلاح حدود هذه الأماكن. تعمل الآن عبارتان لنقل الأشخاص والبضائع عبر الممر المائي من وينيسيميت إلى ميناء بوسطن. وبعد مرور عام، في عام 1635، قام ريتشارد بيلينجهام، نائب حاكم مستعمرة خليج ماساتشوستس المنتخب حديثًا، بشراء وينيسيميت من صموئيل مافريك.